تعرف على أفضل طريقة للتعرف على البطارية المقلدة أو الأصلية قبل شراءها وخداعك

البطارية كما يعلم الجميع هي عنصر مهم جدا في أي هاتف أو أي جهاز إلكتروني آخر، كما أنها أكثر المواد التي تتلف بسرعة على هذه الأجهزة  نظرا للعناصرالتي صنعت منها ، إضافة إلى كونها تتوفر على عمر افتراضي لا يمكن أن تتجاوزه ، ثم تبدأ بعد ذلك بفقدان قوتها التي كانت عليها من قبل ، ويقدر هذا العمر الإفتراضي مثلا للهواتف في خمسة سنوات ، بالتالي من الطبيعي جدا بعد أن تتلف أن تحتاج إلى شراء بطارية جديدة ، لكن الخوف كله في  شراء بطارية مقلدة،وهنا ستواجه مشاكل عديدة معها ، بداية بكفاءتها ، ثم تلفها بسرعة ..، لهذا وحتى لا تقع في هذا المشكل سأعطيك في هذه التدوينة مجموعة من العلامات التي عليك أخدها بعين الإعتبار للتمييز بين البطاريات المقلدة والأصلية قبل أن تشتري أي واحدة منهما .


* كأول شئ ظاهر جدا سيحدد لك إذا كانت البطارية مقلدة أو أصلية هو التاريخ ، فمعروف أن البطاريات الأصلية يتم كتابة على ظهرها في الجزء الخلفي تاريخ صناعتها، في المقابل على البطاريات المزيفة يكتب تاريخ تصنيعها في أجزاء أُخرى.

* ثاني شئ آخرواضح يحدد لك الفرق بين البطارة المقلدة والأصلية هو بالضغط بيدك على البطارية ، فإذا كانت أصلية لن يظهرعلى يدك أي أثر، أما إذا كانت مزيفة سيظهر آثار الحبر. إضافة إلى ظهور علامة اليد بشكل كبيرعلى ظهر البطارية المزيفة .

* البطارية المقلدة أيضا تكون عادة عليها بعض الإنتفاخات من الجهة الخلفية وتشوهات في شكلها ، لذلك إذا لاحظت هذه العلامات فاعلم أنها مقلدة .


* ستشاهد أيضا فرق كبير في أسفل البطارية، ففي البطاريات الأصلية يكون الجزء الأسفل منها صغير، في المقابل جميع البطاريات المقلدة يكون الجزء الأسفل الخاص بها بحجم أكبر.

هذه بعض العلامات الخارجية التي ستساعدك في عدم الوقوع في فخ البطاريات المقلدة عندما ترغب في استبدال وشراء بطارية جديدة لهاتفك ، وفي حالة ما قمت بشراءها من قبل ، فهناك أيضا بعض العلامات الأخرى التي تبين لك ذلك وهي كالآتي :

* في البطاريات المقلدة نفاذ الشحن فيها يكون سريع جدا مقارنة بالبطاريات الأصلية ، فحاول أن تقارن بينهما وإذا كان هناك فرق إذا فبطاريتك مقلدة.

* البطاريات المقلدة تحتاج إلى وقت كبير مقارنة بالبطارية الأصلية طوال فترة شحنها.

* كنصيحة أخيرة أيضا  قبل أن تشتري البطارية ، إذا وجدت أن ثمنها منخفض فهذا يعني أنها مقلدة ، وبهكذا أخدت فكرة حول هذا الموضوع ، وأراك في تدوينات ومواضيع جديدة بحول الله.
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر
شكرا لك ولمرورك