إستطاع أحد الأطباء الأمريكين إنقاذ حياة طفلة صغيرة في سن 5 سنوات تعاني من مرض في القلب مستعينا في ذلك بشكل أساسي بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.
وكانت الطفلة "ميا غونزاليس" تعاني من تشوهات خلقية في القلب تحديدا في الشريان الأبهر (الأورطي)، وقال لها الأطباء أن الأمر يهدد حياتها ولا يمكنها العيش سوى بضع أيام فقط.
وقال الدكتور "ريدموند بورك" من مشفى "نيكلاوس تشلدرن: "استطعنا اصلاح العيب الخلقي في قلب الطفلة الصغيرة مستعينين بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد حيث قمت بإمساك قلبها بيدي عندما قمت بإصلاحه" ، واضاف موضحا الفرق بين تقنية الطباعة الثلاثية الابعاد وبين صور الأشعة و صور الرنين المغناطيسي : "بإمكاني إمساك قلب مطبوع لكن ليس بإمكاني إمساك صور أشعة".
بعد ذلك أجرى الطبيب عملية جراحية ناجحة لتتمكن الطفلة ذو الخمس سنوات من إكمال حياتها دون تهديد وبشكل عادي جدا.