قد يبدو الخبر غريبا في البداية لكنه يوضح بجلاء إلى أي مدى وصل تطور تكنولوجيا الروبوتات حيث كشفت وسائل الإعلام المختلفة بالأمس عن ابتكار مجموعة من الباحثين و العلماء الروس لروبوت متناهي الصغر على شكل حشرة "الصرصور" لكنه ليس كذلك فقط و إنما يشبه هذه الحشرة في كل شيء.
و عمل الباحثون في جامعة "إيمانويل كانت" في مدينة "كالينينغراد" الروسية على تطوير روبوت جديد متناهي الصغر و شبيه بحشرة الصرصور، حيث يقتبس من هذه الحشرة ليس فقط شكلها الخارجي و إنما كذلك طريقة حركتها و لا يتعدى حجم الروبوت الجديد عشرات السنتميترات بالإضافة إلى سرعته حيث يقطع 30 سنتيمترا في الثانية الواحدة.
و بسبب صغر حجم الروبوت فإن جميع المكونات الخاصة به تم تصغيرها إلى الحجم الدقيق، و بما أنه مزود بمستشعرات خاصة فإن دوره الرئيسي سيكون في مجال البحث عن الناجين العالقين تحت الأنقاض سواء تعلق الأمر بضحايا الانهيارات أو الزلازل، و قد أعلن الباحثون عزمهم تطوير نسخة جديدة أكثر تطورا قبل نهاية السنة.